اسواق اسطنبول الرخيصة في اسطنبول الساحرة والتي سمّى أيضاً الأستانة والقسطنطينية والبيزنطية وكذلك إسلامبول، وهي إحدى المدن التركية وهي أيضاً أكبر مدينة على مستوى تركيا، وتحتل المرتبة الثانية في العالم من حيث المساحة، وترتفع عن سطح البحر ما يقارب الأربعين متر، وتقدّر مساحتها بخمسة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وأربعين كيلو متراً مربعاً، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب ثلاثة عشر مليون نسبة، وتشتهر باحتوائها على العديد من مراكز التسوق التي تعدّ نقاط جذب للسيّاح.
شاهد أيضا
اسواق اسطنبول الرخيصة
السوق المصري
بني هذا السوق عام 1660 ميلادي بأمر من السلطانة تورهان، وإنشاء هذا السوق استمر قرابة الستين عاماً، وكان جزءاً من كلية المسجد الجديد، ويوجد لهذا السوق ست أبواب، ولكن هناك باب لا يستخدم ويسمى باب امينونو، ويكثر في هذا السوق بائعي القطن والتوابل، والمكسرات وأيضاً صانعي التحف، بالإضافة إلى بائعي اللحوم والأطعمة المعلبة واللحوم، وكذلك البزازون، وتجدر الإشارة إلى أن هذا السوق اكتسب اسمه من انتشار روائح التوابل به وكذلك المكسرات.
سوق النحاسين
هو من اسواق اسطنبول الرخيصة ويختص هذا السوق ببيع المنتجات اليدوية النحاسية، والأنسجة التاريخية، وهذه المبيعات أوجدت للسوق أجواء مميّزة جعلت منه مقصد للعديد من السياح المحليين والدوليين، كما أنّه جمع ودمج بين الثقافات ونتج عن هذا الجمع سحر رائع، وجعل منه أيضاً باباً ثقافياً، وهذا السوق يوجد في منطقة بيازيد.
شاهد كذلك
السوق المسقوف
وهذا السوق من اسواق اسطنبول الرخيصة تم إنشائه سنة ألف وأربعمائة وواحد وستين، بعد فتح مدينة اسطنبول على يد محمد الفاتح بين مسجدي بايزيد ونور العثمانية، وتقدر مساحة هذا السوق بثلاثين ألف مترٍ مربع، ويضم العديد من الفنادق الصغيرة والمحلات التجارية، وأيضاً ما يقارب الستين شارعاً، ويطلق على شوارعه أسماء مهن مثل ترليكشيلير، كويومجولار، كالباكشيلار، وغيرهم، والتسوق في هذا السوق رغبة ملحة لكل من السيّاح، والأجانب، والمحليين، ومن المهم معرفة أن كل شارع له لون وقصة ورائحة تميّزه عن غيره.
قد يهمك
سوق المعمار سنان
وسمي هذا السوق بهذا الاسم نسبة للمعماري التركي سنان الذي قام بإنشائه، وبني هذا السوق بعد أمر من السلطانة نوربانو، ومن المهم معرفة أن هذا السوق في الأصل حمام، يحتل مكانة مرموقة في بين الأماكن التاريخة في اسكودار، ومن المهم معرفة أن آخر من أضاف تعديلات على هذا السوق غومولجينالي محمد بوزكزرت.
سوق الصحافيين أسس هذا السوق عام 1460ميلادي، وموقع هذا السوق بين باب الصدافين المفتوح على السوق المسقوف، وعلى الجهة اليسرى من مسجد بيازيد، ويوجد في هذا السوق كم كبير من الكتب التي تنقل القارئ من الوقت الحاضر إلى الماضي، ويضمّ هذا السوق أوّل مطبعة تركية لإبراهيم .