الاستثمار العقاري في كينيا ، يعتقد العديد من الأشخاص أن دولة كينيا لا تتعدى كونها دولة أفريقيا، يعيش سكانها في أكواخ طينية ويمارسون العادات والتقاليد القديمة، وعلى العكس تماما تعد مدينة نيروبي عاصمة دولة كينيا أحد أسرع المدن بالقارة السمراء حتى الوقت الحالي، فهي تملك تكنولوجيا تعد الأكثر تطورا في شرق أفريقيا بأكملها، إضافة ناطحات السحاب ومراكز عديدة للتسوق وفنادق سياحية فاخرة تصل عدد نجومها إلى خمس نجوم وصالات تزلج واسعة إضافة إلى مطاعم تقدم أشهى المأكولات الأفريقية والأوروبية لذلك تعد أكثر الدول المناسبة لاستثمار الشباب حول العالم، وتقدم تسهيلات للاستثمار في العديد من المجالات وبأقل المبالغ.
قد يهمك:
الاستثمار العقاري في كينيا
- يوجد العديد من الأسباب التي تدفع الشباب الراغبين في إقامة مشاريع صغيرة والعمل على توسيعها للاستثمار العقاري في دولة كينيا الواقعة بشرق أفريقيا عن بقية الدول الأخرى.
- تتمثل تلك الأسباب في أن التكاليف الخاصة بتأسيس الشركات العقارية وغيرها من الشركات تعد منخفضة ولا تحتاج إلى الكثير من رأس المال.
- توفر دولة كينيا العديد من المجالات التي يمكن للمستثمر من خلالها الولوج إلى الأسواق الكينية بداية من الاستثمار العقاري وحتى الاستثمار في المواد الغذائية.
- ليست كينيا وحدها التي تعد كنز للاستثمار، بل تعد القارة الأفريقية بأكملها أرض خصبة تدعو العديدين للاستثمار فيها.
- تساعد دولة كينيا على زيادة الاستثمار عن طريق جعل اقتصادها اقتصاد حر بالكامل.
- فلا تقوم الحكومة بفرض أي نوع من أنواع القيود عليه بل تسعى لتقديم التسهيلات.
- تتمثل التسهيلات التي تقدمها الحكومة الكينية للمستثمرين في أن تعفيهم من الضرائب لمدة قد تصل إلى 10 سنوات.
- وهي مدة يستطيع صاحب رأس المال تكوين ثروة طائلة خلالها.
- حتى بعد انقضاء العشر سنوات لا يعني ذلك أنه سيتم فرض ضرائب بالكامل وتنتهي مدة الإعفاءات الضريبية بل على العكس تصل نسبة الضرائب إلى 25% فقط.
- جميع القوى العاملة التي تتواجد في دولة كينيا وخاصة في العاصمة نيروبي مدربة للعمل على أكمل وجه بالإضافة إلى أجادتهم التامة للغة الإنجليزية.
- إضافة إلى ذلك المستثمر في المشاريع الصناعية يحصل على إعفاءات من ضريبة القيمة المضافة التي تفرضها معظم الدول على المواد الخام والمعدات.
الاستثمار في كينيا
- أهل العاصمة بكينيا يسمحون بالنفاذ إلى الأسواق الكينية بسهولة للمستثمرين، ويعاملون الأجانب المقيمين معاملة جيدة.
- الطريقة الأسهل للوصول إلى الأسواق الكينية بسهولة والعمل في العديد من مجالات الاستثمار هي بعقد العديد من الاتفاقات التجارية.
- تصل المصاريف الخاصة بتأسيس شركة داخل دولة كينيا إلى ٥٠٠ دولار أمريكي فقط، بينما رأس المال اللازم للتأسيس هو لا شيء.
- يعد ذلك الرقم منخفض عند مقارنته بأرقام الاستثمار في الدول الأخرى.
- وهو ما يجعل الشباب يقومون بالقدوم إلى دولة كينيا من مختلف أنحاء العالم.
- الأشخاص الذين يمتلكون مبلغ صغير خاصة الشباب حديثي التخرج لا يمكن أن يفعلوا شيء بالأموال القليلة في بلدهم.
- لذلك يقوموا بالسفر وتأسيس شركة في كينيا عن طريقها يبدءون في تقديم الخدمات أو السلع إضافة إلى الأسواق.
- يوجد العديد من الفرص للاستثمار في كينيا، فلا يقتصر الأمر على قطاع الأعمال أو العقارات.
تتمثل تلك الفرص في:
- الزراعة والتصنيع الزراعي الثروة بأنواعها سواء أكانت حيوانية أوسمكية.
- مجال تطوير البنى التحتية، مجال السياحة والترفيه، مجال تكنولوجيا المعلومات.
- بالإضافة إلى مجال الخدمات المالية والمصرفية، خدمات التعهيد، البناء والتعمير.
- الصناعات الجلدية، البستنة، صناعات الغزل والنسيج، التعدين وعمليات استخراج المعادن.
- مجال الطاقة بأنواعه ويتمثل في الطاقة الشمسية، والوقود الحيوي، وبدائل مصادر الرياح.
تعرف على: