الاستثمار العقاري في موزمبيق ، دولة موزمبيق تستحوذ على اهتمام عدد كبير من المستثمرين ويرجع السبب في ذلك إلى امتلاكها كميات كبيرة من احتياطيات الغاز، والنفط، وفي السنوات الأخيرة شهدت دولة موزمبيق تدفق الاستثمار الأجنبي إليها بغرض تعزيز قطاع الطاقة، وتعد الفرص الاستثمارية كبيرة لدرجة أنه يصعب أن تتوقف عند حد معين بل هناك فرص يدر الاستثمار بها عائد كبير ومن أمثلة تلك الفرص الاستثمار العقاري حيث أن إيجار الشقق في عاصمة دولة موزمبيق يعد مرتفع الثمن وذلك يرجع إلى امتلاك دولة موزمبيق شواطئ رائعة وأماكن تتخصص في الغوص بجانب الحياة البرية والجزر التي يرغب كل مسافر في استكشافها.
قد يهمك:
الاستثمار العقاري في موزمبيق
- الاستثمار العقاري من أهم المجالات المتاحة داخل دولة موزمبيق.
- ويرجع ذلك إلى ارتفاع أسعار إيجار العقارات شهريا في بعض المدن بداخلها.
- إيجار الشقق في عاصمة موزمبيق مابوتو يعد مرتفع ويمكن مقارنته بإيجار الشقق في بعض المدن الأوروبية مثل فرنسا وغيرها حيث يصل إلى 5000 دولار أمريكي شهريا.
- رغم ذلك لا تعكس أسعار الإيجارات الجودة لكنها تعكس زيادة الطلب على ذلك القطاع من الأجانب والسكان المحليين.
- السكان الراغبين في القيام بسياحة داخلية وزيارة مدن متعددة وهو ما يدعو إلى بناء المزيد من المطاعم ومراكز التسوق الضخمة.
- أما مجال البنية التحتية فتفتقر دولة موزمبيق إلى البنية التحتية الكاملة.
- وهو ما يزيد من فرص استثمارية وضخ أموال بهدف بناء الطرق والمباني الجديدة والمرافق.
- قطاع الضيافة، تكلفة إيجاد مكان يخصص للنوم داخل دولة موزمبيق يكون أقل من 250 دولار أمريكي وذلك في الليلة الواحدة فقط.
- رغم أن الأسعار تعد مرتفعة ألا أن معدل إشغال الفنادق مرتفع نسبيا بسبب الأماكن السياحية الجاذبة.
- عكس ذلك هناك طلب متزايد على قطاع الضيافة بفضل نمو قطاع الطاقة، وهو ما ينتج عنه المزيد من بناء الفنادق.
- من الممكن الاستثمار في ذلك القطاع عن طريق بناء فنادق تعمل على توفير غرف نوم مريحة وبها إنترنت جيد بسرعة عالية، وتصل سعر الغرفة إلى 150 دولارا وقد تزيد.
الاستثمار في موزمبيق
- موزمبيق مصنفة أنها صاحبة عاشر أكبر اقتصاد يتواجد في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
- رغم أن عدد سكان موزمبيق لا يتعدى 25 مليون نسمة، إلا أن السوق الاستهلاكية المحلية تعد صغيرة مقارنة بدول أخرى تمتلك نفس العدد وأسواقها أضخم.
- دولة موزمبيق تعد عضو في مجموعة دول التنمية لإفريقيا الجنوبية لذلك يتاح للمستثمرين الوصول إلى منطقة جنوب إفريقيا بسهولة.
- رغم ذلك القطاع الزراعي بموزمبيق لم ينال نفس الاهتمام بالقطاع الزراعي في الدول المجاورة مثل تنزانيا وزامبيا، لكونه لا يلبي الإنتاج المحلي في الدولة الاحتياجات المحلية.
- موزمبيق تتمتع بظروف مناخية تساعد على زراعة مجموعة متنوعة من المحاصيل.
- بجانب ذلك موقعها الجغرافي يفتح لها الكثير من أبواب الاستثمار.
- ويساعد المستثمر على الوصول بسهولة إلى الأسواق في الشرق الأوسط وآسيا.
- رغم ذلك لا تزال الدولة تستورد كميات كبيرة أكثر مما تصدر في العديد من القطاعات الزراعية.
- يتوقع الخبراء الاقتصاديين أن استهلاك الدواجن داخل دولة موزمبيق من الممكن أن يتضاعف خلال فترة تتراوح ما بين خمس إلى سبع سنوات.
- تشير الدراسات تشير إلى أن السكان يميلون إلى الدواجن المحلية، فكلما ترتفع تكاليف العلف ارتفع ثمن الدجاج المحلي.
- لذلك أصبح سعره أكثر من سعر الدجاج البرازيلي المستورد وهو ما يشكل عبء على المواطنين هناك.
- يشكل إنتاج وتوزيع العلف الذي يضم فول الصويا فرصة استثمارية موزمبيق.
- حيث تشير العديد من الدراسات إلى أن ذلك المجال من الاستثمار من الممكن أن يوفر هامش ربح بنسبة تتراوح ما بين 20% إلى 25%.
تعرف على: