الاستثمار في أوغندا ، توجه العديد من المستثمرين سواء كبار أو صغار الذين يرغبون في القيام بالعديد من الأعمال التجارية في أوغندا والعديد من الدول الأفريقية الأخرى، وذلك لتواجد العديد من الأسباب مثل قلة رؤوس الأموال وانخفاض الضرائب وانخفاض التكاليف الخاصة بتأسيس الشركات وتكاليف العمالة، والدعم الذي تعمل الحكومات على تقديمه وتشجيع للاستثمار الأجنبي، وتتوافر العديد من الموارد والعديد من الفرص الاستثمارية التي يتم استغلالها دون القلق من المنافسة بين الشركات، وكذلك يمكن تعريف أوغندا كأكثر الدول الأفريقية جذبا للمستثمرين.
قد يهمك:
عوامل تساعد على الاستثمار في اوغندا
- تتواجد العديد من العوامل التي تساعد على الاستثمار داخل أوغندا.
- منها توافر العديد من الموارد التي لا تتواجد في العديد من الدول.
أهم العوامل هي:
- البيئة.
- الاقتصاد المتحرر.
- الوصول إلى الأسواق.
- موارد طبيعية قوية.
البيئة
- في الوقت الذي تشهد كثير من الدول حالة من عدم الاستقرار تميز الاقتصاد الأوغندي بالاستقرار.
- بالإضافة إلى انخفاض معدل التضخم بدرجة كبيرة ليكون رقم من خانة واحدة بعدما تعادى 240% في عام 1988.
- كما أن البلاد شهدت على نمو اقتصادي كبير بمعدل 6% كل عام.
الاقتصاد المتحرر
- تتميز أوغندا بالسماح للأجانب بالملكية الكاملة أي بنسبة 100%.
- كما تعطي الحرية في تدفق أو سحب رأس المال، وجميع القطاعات المتحررة.
- لذلك يمكن الاستثمار في اوغندا بكل سهولة.
الوصول إلى الأسواق
- تتميز أوغندا بموقع مميز في مركز إفريقيا السوداء.
- وذلك سمح لها بالوصول إلى مختلف الأسواق الأفريقية.
- وهي أحد الأعضاء في اتحاد السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا المعروف بكوميسا.
- وهي منطقة يصل عدد سكانها إلى أكثر من 300 مليون في 20 بلد تقريبا.
- كما أنها عضو في مجموعة شرق أفريقيا التي تضم عدة بلاد منها كينيا وأوغندا وبروندي وتنزانيا ورواندا.
موارد طبيعية قوية
- أكثر هذه الموارد أهمية هي سقوط الأمطار طوال العام والتربة الخصبة ودرجات الحرارة المناسبة التي تسمح بزراعة العديد من المحاصيل العضوية.
- والرواسب المعدنية التي لا يتم استغلالها والذهب والبترول والماس والزنك والعديد غيرها.
الاستثمار في اوغندا
- الطاقة
- البناء
- الزراعة.
- السياحة.
- البنية التحتية.
الطاقة
- أوغندا تمتلك طاقة كبيرة، حيث تم اكتشاف منذ فترة قصيرة حوالي 3.5 مليار برميل من النفط بالقرب من بحيرة ألبرت التي تتواجد على الحدود مع الكونغو.
- كما يتم تقدير الكمية التي تمتلكها الكونجو من البحيرة بحوالي 2 مليار برميل من النفط.
- وقد وافق الرئيس الأوغندي منذ فترة قريبة على بناء خط أنابيب من الحقول النفط وحتى ميناء لامو في كينيا والذي تم العمل على تطويره مقال الساحل الشمالي لكينيا.
- كما يتم الحرص على تعزيز الإمكانيات المتاحة لتكرير البترول في أوغندا.
- ويتم الترويج لإمكانيات تكرير البترول في أوغندا ب 180 ألف برميل من النفط يوميا.
- لكن تقل التوقعات المحتملة للإمكانيات الخاصة بالقطاع الخاص ب 30 ألف برميل في اليوم.
- ويتم تحفيز الإمكانيات الخاصة بالنفط الكبيرة عن طريق زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
- ولكن رغم الاستثمارات العديدة والتدفق النقدي في أوغندا إلا أن الاقتصاد في أوغندا ما زال متخلفا ورجعيا مقارنة ببقية الدول الموجودة في شرق أفريقيا.
- ما زالت أوغندا تدعو إلى الاستثمار في مجالات أخرى مثل الصناعة والسياحة والزراعة والبناء.
البناء
- سوف يتم الاستفادة من الطفرة النفطية في أوغندا في قطاع البناء.
- وذلك يتطلب مجيء مديرين تنفيذيين وأعضاء الفريق الذين يعملون في قطاع النفط ليتم بناء المزيد من الفنادق.
- وقد تم اختيار أوغندا كأفضل الوجهات السياحية في عام 2013.
- ورغم ذلك إلا أنها تفتقر إلى الفنادق ووسائل الراحة.
- ولا تتوقف الطفرة في البناء على الفنادق فقط إنما على العقارات عموما.
- وكذلك يتوقع أن يستمر النمو بنسبة تتراوح بين 3.2 و3.5 %.
تعرف على: