الاستثمار في توغو ، قد استطاعت توغو تحسين الترتيب الخاص بها في أنشطة الأعمال وتقدمت إلى المركز ال150 بعد أن كانت في المركز ال165 في عام 2016، وقد عملت توغو على التعزيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية، وذلك عن طريق العديد من الطرق منها العمل على تسهيل إنشاء الشركات وتقليل التكاليف بنسبة 40% والإعفاءات الضريبية والجمركية.
قد يهمك:
عوامل الاستثمار في توغو
يوجد العديد من العوامل التي تساعد على توجه المستثمرين إلى توغو من أجل الاستثمار فيها ومنها:
- إمكانيات الاستثمار.
- انتشار الاستقرار والسلام.
- البنية التحتية والموقع الجغرافي.
- العضوية في الاتحاد الاقتصادي والنقدي في غرب أفريقيا.
إمكانيات الاستثمار
- تمتلئ توغو بالعديد من الموارد الطبيعية.
- فهي تمتلك كميات كبيرة من من الفوسفات والحجر الجيري والبلاتين والبوكسيت.
- كما تمتلئ بالموارد الخاصة بالزراعة والتجارة والنقل والخدمات.
- أما بالنسبة للسياحة فيوجد فيها فرص كبيرة بسبب تواجد العديد من الفنادق والمنتزهات الترفيهية والقرى السياحية.
انتشار الاستقرار والسلام
- من أكثر العوامل التي تحفز على الاستمرار هي انتشار الأمن والسلام والاستقرار.
- وبذلك يطمئن المستثمرين على رأس مالهم.
- وتعد توغو من أكثر الدول التي ينتشر فيها الأمن والاستقرار.
البنية التحتية والموقع الجغرافي
- تتميز توغو بموقع جغرافي متميز وبنية تحتية قوية مما يوفر فرصة كبيرة للمستثمرين للتنمية الصناعية والتبادل التجاري مع غرب أفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.
- كما أن توغو تعتبر البوابة إلى المحيط للبلاد الموجودة على الساحل والمتمثلة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر وهم من الدول التي ليس لها مخرج مباشر للمحيط.
- كما أنها تمتلك مطاران عالميان أحدهما في العاصمة لومي والآخر في نيامتوغو.
- وتم تجديد المطار في لومي ليصبح قادرا على استقبال الشحن.
العضوية في الاتحاد الاقتصادي والنقدي
- توغو أحد أعضاء الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا.
- وذلك يعمل على إتاحة سوق كبير لها في غرب أفريقيا والذي يصل عدد سكانه إلى حوالي 320 مليون فرد، كما يزيد فرصة المستثمرين للحصول على عملاء.
الاستثمار الأمريكي في توغو
- كانت توغو منذ حوالي عشر سنين تعتمد على الدول المجاورة لها في الحصول على الكهرباء.
- وكانت تعاني بشكل متكرر من انقطاع الكهرباء وذلك قد تسبب في بطء التنمية والنمو الاقتصادي الحادث في البلاد.
- وذلك أيضا أثر بدرجة كبيرة على حياة المواطنين والتعليم وسبل التعليم.
- ولكن الآن تعتمد البلاد على نفسها في إنتاج الطاقة الكهربائية من المحطة توليد الطاقة والتي تصل قدرتها إلى 100 ميغاوات في لومي، وأيضا تعمل بالغاز الطبيعي والوقود.
- وأصبحت الاستثمارات تتدفق بنسبة كبيرة إلى البلاد، وقد زادت نسبة فرص العمل والتنمية.
- وقد حدث ذلك بسبب الدعم الذي قد تم تقديمه بسبب شركة كونتور غلوبال.
- وهي التي تختص في توليد الطاقة هناك ويوجد مقرها الأساسي في مدينة نيويورك.
- وتتسابق مع بقية الشركات للعمل في مشاريع الاستثمار في البنيات التحتية للدول النامية.
- كانت توغو أحد أفضل الدول المرشحة للاستثمار ولكن الشركة كانت مترددة بسبب المخاطر.
- وقد أعلن رئيس الشركة التنفيذي أن الاستثمار في توغو أحد أكبر المشاريع.
- وفي عام 2008 لجأت الشركة إلى مؤسسة الاستثمار الخاص في الخارج للمساعدة.
- وهي عبارة عن مؤسسة تتبع الحكومة الأمريكية وهي تهتم بتمويل المشاريع للشركات الأمريكية التي لا تستطيع الحصول على التمويل الكافي أو التأمين ضد المخاطر السياسية.
- كان هذا بعد عامين من افتتاح المحطة، وفي تلك الفترة زاد أنتاج الكهرباء إلى ثلاثة أضعافها، وتدعم الولايات المتحدة العديد من البرامج.
- وأهم مشروع تدعمه هو بناء محطة للطاقة وتنمية الاقتصاد دون إثقال الدول النامية بالديون.
- وقد تم تصنيف مشروع محطة الطاقة في لومي عن طريق مؤسسة التمويل التي تتبع البنك الدولي بأنه أحد أفضل 40 شراكة بين القطاع العام والخاص خلال الخمس سنوات والتي امتدت من 2007 إلى 2012.
تعرف على: