الاستثمار في جيبوتي ، تتميز جيبوتي بالموقع الجغرافي المميز فهي تطل على خليج عدن والبحر الأحمر وتتواجد بين ارتيريا والصومال، وبذلك فهي تمثل الطريق البحري بالنسبة لدول أفريقيا مثل إثيوبيا وجنوب السودان، حيث أن الصادرات الإثيوبية تمثل حوالي 65% من أنشطة الميناء في مرفأ الحاويات وتمتلئ جيبوتي بالفرص الاستثمارية التي لم يتم استغلالها بعد.
قد يهمك:
عوامل الاستثمار في كينيا
- تعتبر جيبوتي أحد أهم الوجهات للمستثمرين الأجانب الراغبين في القيام بمشاريع كبيرة.
- رغم أنها في نظر الغرب تتواجد في منتصف أفريقيا الغير مستقرة لكنها مقر للعديد من القواعد العسكرية مثل القواعد الأمريكية والفرنسية واليابانية.
ومن أهم العوامل التي تجذب المستثمرين هي:
- الموقع المميز فجيبوتي هي نقطة التقاء خطوط الملاحة الدولية.
- تعتبر بوابة إلى أسواق شرق ووسط أفريقيا.
- تتميز ببيئة اجتماعية وسياسية مستقرة.
- تتميز بحقوق متساوية بين الأجانب والمواطنين في قوانين الاستثمار.
- توافر الفرص الاستثمارية والإعفاءات الضريبية.
- تتميز بعملة ثابتة القيمة وترتبط بالدولار ارتباط وثيق.
- وفرة الأيدي العاملة المدربة ذات الخبرة.
- وجود أنظمة الاتصالات حديثة.
- تتوافر وسائل الحياة المتطورة.
- يتوجه الاقتصاد نحو السوق الحر.
الاستثمار في جيبوتي
- انتاج الملح.
- التعليم.
- السياحة.
- العقارات.
- التخزين والخدمات اللوجستية.
انتاج الملح
- تضم جيبوتي بحيرة العسل والتي هي أكثر البحيرات ملوحة في العالم.
- كما أنها تتواجد في أقل المناطق ارتفاعا في أفريقيا.
- وانتاج الملح في جيبوتي كان مقتصر على طلب السوق الإثيوبي فقط.
- يرجع ذلك بسبب نقص آلات اليود وقلة إمدادات الطاقة والمياه قبل استثمار الأجانب في مشروع Salt Investment SA عن طريق المستثمرين الأجانب.
- بالرغم من الصعوبات التي واجهت الشركة إلا أن المستثمرين يثقون في إمكانية إنتاج الملح في جيبوتي.
التخزين والخدمات اللوجيستية
- موانئ جيبوتي لها أهمية كبرى لكل من جنوب السودان وإثيوبيا.
- فالواردات من الممكن أن يتم تخزينها في الموانئ لمدة تبدأ من الثلاثة أشهر إلى ستة أشهر قبل أن تصل إلى أديس بابا وهي وجهتها الرئيسية.
- أسعار تخزين السلع ونقلها تكون عالية جدا، وبعد الستة أشهر يتم بيع السلع في المزادات ليكون الربح أكبر.
- أما خلال الشتاء أي بعد موسم الأمطار يمتلئ الميناء بالواردات والصادرات.
- والحل الوحيد للمشكلة امتلاء الميناء هي التوسع وبناء المزيد من الموانئ والمستودعات الخاصة بالتخزين.
- ويتم توفيرها بأسعار مناسبة وأن تعمل الحكومة على تخفيض الضرائب وتقليل الرسوم.
التعليم
- جيبوتي تتميز بعدد قليل من السكان وحوالي 60% من السكان في سن العمل.
- وتعتبر جامعة جيبوتي التي تم تأسيسها في عام 2006 هي الجامعة الوحيدة في جيبوتي.
- لذلك معظم القادرين يتوجهون للخارج للتعلم، وباعتبار جيبوتي تمتلك اقتصاد ناشئ.
- فهي تحتاج العديد من المهارات الفنية التي تعمل المعاهد المهنية والإدارية.
- وتساعد المعاهد لتطوير المهارات المحلية خاصة المهارات التي ترتبط بزيادة الأعمال التي تلزم لتنويع الاقتصاد القائم على الواردات والمساعدات الأجنبية.
- وإذا لم يستطع السوق المحلي والاقتصاد الاستفادة من القوى العاملة فستعمل الدول الأخرى على استقطابهم للاستفادة من مهاراتهم العالية.
السياحة
- عادة ما يكون السكان معتادون على تواجد السياح الأجانب لأن جيبوتي تضم العديد من الأماكن السياحية المميزة وأماكن الغوص التي لها شهرة عالمية في الشمال.
- وعدد كبير من السكان يتحدث اللغة الفرنسية والعربية والصومالية.
- وأما بالنسبة للغة الإنجليزية فعدد قليل من السكان فقط من يتحدث بها.
- وأكثر ما يمكن للمستثمرين الاستفادة منه هي الفرص الغير مستغلة في قطاع السياحة.
- كما يمكنهم الاستثمار في الفنادق التي تتميز بالأسعار المعتدلة والمتوسطة والعديد من المرافق السياحية المميزة التي قد يحتاج إليها السياح للتمتع بالرحلات السياحية في جيبوتي.
تعرف على: