الزواج في غانا للأجانب واحدة من الدول الإفريقية السمراء، والواقعة على طول خليج غينيا، والمحيط الأطلسي في غرب إفريقيا يجاورها بوركينا فاسو، وتوغو وساحل العاج، لها شعب متعدد الثقافات، إلا أنه متفق على تقديس الحياة الأسرية والمرأة بها لها مكانة كبيرة وهامة، وتشكل دور كبير في اقتصاد الدولة ،والزواج في غانا له طقوس خاصة، وشروط هامة في حالة الزواج بالأجانب
اقرأ أيضا
شروط الزواج في غانا
– يكفل دستور غانا لكل من يتزوج من رجل أو امرأة من غانا، أن يتقدم للحصول على الجنسية الغانية .
– كما أن أي شخص كان متزوج من شخص، ليبقى مواطن غاني يبقى غاني الجنسية حتى الوفاة
– في حالة تم إبطال عقد الزواج في غانا من امرأة أجنبية، بعد الحصول على الجنسية تبقى لها الجنسية الغانية كما هي لم تتخل هي عن الجنسية
– في حالة الإنجاب أي طفل ناتج عن الزواج من امرأة حصلت على الجنسية الغانية، يبقى الطفل مواطن غاني ما لم يتخل هو عن الجنسية الغانية .
– يتقدم الرجل للحصول على الجنسية الغانية، ويتضح أنه الزواج في غانا، بهدف الحصول على الجنسية بالدرجة الأولى يحق للسلطة أن تطلب من مقدم الطلب أن يبرهن لها أن الزواج تم بحسن النية، ولا يجوز أن يتم إعطاء مقدم الطلب الجنسية، إلا بعد اقتناعها بذلك الأمر.
– عندما يتقدم الرجل للحصول على الجنسية، إلا إذا كان مقدم الطلب يقيم بصفة دائمة في الأراضي الغانية.
شاهد كذلك
تقاليد الزواج في غانا
– لا تتفق القبائل في غانا على عادة واحدة من عادة الزواج، لكن لكل قبيلة التقليد والعادة حيث يوجد الاتفاق الشفهي، والاتفاق الموثق بعقد في المكاتب الحكومية، أو الزواج الكنسي تبعا لتقاليد الديانة المسيحية، كما أن الزواج في المدينة يختلف عن الزواج في القرية.
– تعدد الزوجات شائع في غانا، ويتساوى في الأمر الرجل المسلم والمسيحي، حيث تعدد الزواج يمكن أن يصل إلى الجمع بين 7 زوجات
– الشعب الغاني معتاد على عمل المرأة، بل إن بعض الرجال قانعين في المنازل، وينتظرون أن تأتيهم المرأة بما حصلوا عليه من أموال، لهذا فإن المرأة الغانية تشكل قوة اقتصادية كبيرة، بل إن الثروة في غانا أصبح ثلاثة أرباعها ملك للمرأة الغانية.
قد يهمك
السياحة في غانا
تعتبر غانا من الدول الإفريقية الهامة في السياحة، حيث تتمتع بالمناخ المدارس والاستوائي في الصيف والأمطار في الشتاء، كما أن بها شواطئ بكر طبيعية جميلة ونظيفة مياه نقية، ومن أهم المناطق السياحية في غانا:
– مدينة أكرا تتميز بالشواطئ الخلابة والبنايات التاريخية، والأثرية والمكتبات والمتاحف التاريخية، والأسواق التقليدية، والمعارض الفنية والقلاع.
– مدينة كوماسي هي مدينة غنية بالغابات، وزاخرة بالنباتات الطبيعية والزهور والورود، الأمر الذي يوفر راحة وانسجام للسياح، بفضل الطبيعة الممتدة على سفوح الجبال المغطاة بالأشجار.
– قلعة كيب كوست هي قلعة قديمة من أهم محطات هجرة العبيد، في عهد الاستعمار البريطاني مكسوة باللون الأخضر، ومازالت تحتوي على السلاسل والزنزانات الضيقة، واللون الأبيض الجيري من الخارج.
– قلعة المينا والتي تم بناؤها في عام 1482 ميلادية، وكانت أول مركز تجاري في الصحراء الكبرى في أوروبا، وتستخدم كمحطة للذهب.
– الحديقة الوطنية تقع في شمال قلعة كيب كوست، بحوالي من 20 كيلو متر ويحيط بها مزارع الكاكاو، و تحتوي على الكثير من الأشجار والحيوانات البرية، بالإضافة إلى طريق بطول 350 متر، يستخدم كمتنزه طبيعي للسياح.