هو واحدا من أضخم المشاريع الهندسية فى العالم و يعتبر الاهم فى القرن العشرين فى القارة الافريقية بأسرها.
تم بناء هذا السد لتنظيم و تخفيف كمية مياه نهر النيل التى أضرت بالأراضى الزراعية اثناء الفيضان حيث كانت تفيض المياه لتغرق الاراضى الزراعية بالكامل على جانبي النهر ، و يتم استخدامه ايضا لتوليد الكهرباء.و قد حمى هذا السد الأراضى المصرية من خطر الفيضانات و لكنه حرمها من الخصوبة التى كان يحملها طمى النيل ايضا.
و تم بناؤه عام 1960-1970 بدعم من الإتحاد السوفييتى آنذاك بطراز معمارى هندسى رهيب بمشاركة المئات من المهندسين المعماريين السوفييت و المصريين. به أماكن رائعة تجذب السياح لإلتقاط الصور، كما يوجد هناك النصب التذكارى للسد العالى. و تم نقل بعض المعابد من جزيرة فيلة أعقاب بناء السد العالى خوفا من غرقها حيث كانت المياه محاطة بها مثل معابد فيلة و معبد أبوسمبل.
خلف السد تقع بحيرة ناصر و التى تحتوى على اكبر كمية لاكبر وحش برمائي على الارض و هو تمساح النيل,يعتبر تمساح النيل من اقوي و اشرس الزواحف و تمساح النيل هو اكبر نوع من التماسيح على الارض فى الوقت الحالي و يستعمر بحيرة ناصر حيث يقف امام السد العملاق يمنعه من المرور.
للسد العالي الكثير من الافضال على مصر زراعيا و صناعيا و اقتصاديا و ايضا سياحيا حيث يعتبر الان من اهم الاماكن السياحية في مصر فى الوجه القبلى.