السفر إلى الجبل الأسود من الإمارات للاستمتاع بجمال تلك الدولة التي يوما عن يوم، تبهر السياح والزوار بالجمال الخلاب الآسر في طبيعتها، الأمر الذي جعلها قبلة السياح العرب وفي إطار تشجيع الدولة للسياح، وجذب المزيد من السياح قامت على تسهيل إجراءات السفر إلى الجبل الأسود من الإمارات ، بل وقدمت الكثير من التسهيلات التي نوضحها في السطور التالية.
اقرأ كذلك
السفر إلى الجبل الأسود من الإمارات بالتأشيرة المسبقة
اتفقت الدولتين على تقديم الكثير من التسهيلات المتعلقة بإجراءات السفر إلى الجبل الأسود من الإمارات من خلال إعفاء السياح الإماراتيين من الحصول على التأشيرة المسبقة، هذا وقامت دولة الجبل الأسود بإعفاء المواطن الإماراتي المقيم على أرضها من الحصول على تأشيرة مسبقة، وذلك في إطار تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين، كما تسمح الدولة بدخول كل السياح من كل الدول والبلدان الأجنبية مع التقيد بالمعايير الصحية والسلامة المفروضة.
شاهد أيضا
متطلبات السفر إلى الجبل الأسود من الإمارات
يحتاج الشخص الذي يرغب بالسفر إلى الجبل الأسود من الإمارات إلى توفير الملف التالي، بما يحتويه من متطلبات السفر إلى الجبل الأسود من الإمارات، وهي كالتالي:
– شهادة تطعيم صادرة من المؤسسة الصحية المرخصة، والتي توضح حصول السائح على التلقيح الكامل المحدد بعدد الجرعات، أو قد أخذ الجرعة الأولى على الأقل.
– الحصول على نتيجة اختبار البي سي آر السلبية، والتي لا بد ألا يزيد تاريخ صدورها عن ثلاثة أيام.
– لابد من أن تكون نتيجة المستضد السريع السلبية صدرت في مدة لا تزيد عن يومين.
– الحد الأقصى في نتيجة البي سي آر الإيجابية، يكون قد مر عليها أكثر من أسبوعين، ولكن ليس أكثر من 180 يوم، وهو مدة ستة أشهر.
– يمكن لمواطني تلك الدول من المقيمين والأجانب، والمواطنين أن يكون مر عليهم 15 يوم على الأقل في كلا من
- صربيا
- كرواتيا
- البوسنة والهرسك
- كوسوفا
- ألبانيا
- مقدونيا الشمالية
– والدخول بدون قيود، ويتم إعفاؤهم من تقديم الوثائق المطلوبة للانتهاء من السفر إلى الجبل الأسود من الإمارات
– يتعين على المسافرين الذين لديهم أي من الوثائق المطلوبة للحجر الصحي، والعزل الذاتي لمدة أسبوعين، ويمكن إنهاؤها في اليوم السادس بنتيجة اختبار البي سي آر السلبية.
السياحة في الجبل الأسود
– تعتبر دولة الجبل الأسود واحدة من أجمل الدول في العالم، وذلك للجمال الطبيعي التي حظيت به، بداية من الجبال التي تحيط بها، ومغطاة بالغابات الخضراء الغنية باللون الأخضر.
– كما تمتد بها الشواطئ على ما امتداد الساحل للبحر الأدرياتيكي بالرمال الناعمة، والمياه الفيروزية النقية والنظيفة، وانتشار المدن السياحية والمنتجعات والفنادق بها لخدمة السياح
– البحيرات الصافية والأنهار، والشلالات الجميلة المتميزة بالإضافة إلى الطراز المعماري العريق، والتاريخ الحضاري الطويل
– يوجد بها الكثير من المدن التي تستحق الزيارة، والاستمتاع بها مثل:
- مدينة تيفات الشهيرة بمارينا بورتو مونتينيغرو العصرية الفاخرة
- المدن الساحلية، والتي منها كوتور وبياست وريسان، واللاتي يقعن على خليج كوتور المدرج في لائحة اليونسكو للمواقع الأثرية العالمية
- كما أن به أكبر ميناء طبيعي في شرق البحر الأبيض المتوسط، ثم زيارة بودفا ريفيرا التي تزخر بالشواطئ الطبيعية، والشهيرة بالأمسيات المميزة
– كما يمكن زيارة مدينة بودغوريتسا، وبحيرة سكيوتاري والاستمتاع بالمياه النقية، والألعاب المائية على الشاطئ، ثم زيارة حديقة لوفسن الطبيعية الزاخرة بالحياة البرية الطبيعية المبهرة للعين