تعتبر شالة من الاماكن الاثرية فى الرباط. و يرجع تاريخها الى القرن السادس قبل الميلاد. و ازدهرت فى عهد الموريين و الرومانيين م بعدهم الذين قاموا بإنشاء المعابد و الحمامات و الساحات الرئيسية. و تم بناء سور دفاعى لها لتظل تحت وطأة الاحتلال الرومانى الى القرن الخامس الميلادى. و كانت مهجورة حتى القرن العاشر الميلادى، حيث اصبحت مكانا لتجمع الجنود و المرابطين، و بنيت بها اضرحة ملوك المرنيين فى اول مسجد هناك. و بنيت بعدها المدارس و الحمامات. و فى القرن الرابع عشر الميلادى تم احاطتها بسور ضخم به ثلاث بوابات رئيسية تتميز بروعة المعمار، و ايضا 20 برج. لذلك تعتبر شالة من الاماكن التاريخية القيمة الجديرة بالاهتمام، حيث تتواجد داخل اسوارها توليفة من اطلال الآثار الاسىلامية و الرومانية و البيزنطية على ضفاف نهر ابى الرقراق. و بها ايضا حديقة جميلة و هى ايضا مستعمرة لطيور اللقلق الغناء مع وجود الآلاف م أعشاشها.