عيوب الهجرة الى المانيا تعتبر دولة المانيا واحدة من الوجهات السياحية الهامة في قارة أوروبا كما أنها دولة يتوجه لها العديد من المهاجرين بحثا عن العمل وبالطبع لكل وجهة العديد من العيوب والمميزات وعليك قبل البدء في إجراءات الهجرة إلى ألمانيا مواصلة قراءة مقالنا والذي سنتناول فيه الحديث بالتفصيل حول عيوب الهجرة الى المانيا.
عيوب الهجرة الى المانيا
على الرغم من أن دولة ألمانيا واحدة من الدول العظمى حول العالم إلا أن الهجرة لها تكون مليئة بالعديد من العيوب والسلبيات ومن أبرز عيوب الهجرة الى المانيا ما يلي:
أولا: إنخفاض مستوى الرعاية الصحية
نظرا لأن الحكومة الألمانية تتأخر كثيرا في دفع المستحقات والرواتب للعاملين بالقطاع الطبي الحكومي ترتب على ذلك قلة الكوادر الطبية هناك ما سيجعلك تنتظر كثيرا لتجد طبيب بالمستشفى الحكومي من أجل الكشف عليك وتلقي العلاج.
تعرف على
ثانيا: إغلاق الأسواق مبكرا
العمل في دولة ألمانيا جاد جدا كما أنها دولة لا تعترف بالرفاهية والتسلية حيث ستجد أن التسوق يعتبر هواية وتسلية بالنسبة لشعوب العديد من الدول ولكن في المانيا يختلف الأمر كثيرا حيث ستجد أن يوم الأحد عطلة رسمية ويتم غلق المحلات خلال هذا اليوم، كما أن المحلات تغلق في تمام الساعة الثامنة مساءا يوميا وتجد بعد الثامنة ليلا الشوارع والطرقات خاوية ما يجعلك تشعر بالملل والوحدة وهذه المسألة عند البعض واحدة من أبرز عيوب الهجرة الى المانيا.
ثالثا: صعوبة اللغة
يتقن الشعب الألماني غالبا اللغة الإنجليزية وعلى الرغم من ذلك لا يتحدثون إلا اللغة الألمانية وقليلا ما يتحدثون بالإنجليزية إلا إذا تطلب الأمر، وبالتالي لكي تجد فرصة عمل مناسبة في ألمانيا فعليك إتقان اللغة الألمانية وكذلك لتتواصل مع الأخرين ومن المعروف عن اللغة الألمانية أنها واحدة من أصعب لغات العالم.
قد يهمك
رابعا: الدفع في ألمانيا نقدا
ومن ضمن عيوب الهجرة الى المانيا أن الدفع هناك داخل المحلات والموالات في معظم مدن ألمانيا يكون عن طريق الدفع النقدي فالمواطنين هناك لا يتعاملون بالفيزا والماستر كارد إلا نادرا ما سيضطرك دائما لحمل الكاش معك.
خامسا: هناك قوانين صارمة للقيادة
من ضمن عيوب الهجرة الى المانيا أنه في حال أردت شراء دراجة في المانيا وقيادتها ستجد العديد من الممنوعات والمحاذير والتي ستشعرك بالملل مثل أنه غير مسموح بقيادة الدراجة مع وجود شخص خلفك على الدراجة.
كما أن القواعد في ألمانيا بالنسبة لقيادة السيارات صارمة فمن الممنوع قيادة السيارات ليلا بدون تشغيل إضاءة السيارة منعا للخطر والحوادث.
سادسا: قسوة المناخ
من أصعب عيوب الهجرة الى المانيا أن الطقس في المانيا يعتبر قاسي جدا حيث تطول مدة الشتاء كما تنخفض فيه درجات الحرارة ليكون البرد قارس إلى جانب أن الشمس تغرب باكرا وهذا العيب بالطبع لا يمكن التغلب عليه فهو من الأمور الطبيعية التي يصعب التحكم فيها.
سابعا: وجود الوحدات السكنية غير مكتملة
فمن أجل الحصول على وحدة سكنية مناسبة في ألمانيا ستحتاج لدفع مبلغ مالي كبير، بينما إذا بحثت عن شقة مناسبة التكلفة فستجدها بدون مطبخ ما سيصعب عليك أمور الحياة.
ثامنا: صعوبة الحصول على فرصة عمل مناسبة
المعروف عن المجتمع الألماني أن معظمه متعلم وحاصل على شهادات عليا ما سيجعلك عند البحث عن وظيفة جيدة في المانيا أمام منافسة شرسة مع المواطن الأصلي صاحب الأرض ما سيجعل الأولوية للمواطن الألماني ويضطر المغترب للموافقة على أي وظيفة عمل تعرض عليه حتى وإن كانت أقل من مهاراته وإمكاناته.
تاسعا: التعامل مع الشعب الألماني
من أهم عيوب الهجرة الى المانيا أن الشعب الألماني شعب غير ودود ولا يرحب بالغرباء ما سيجعل مسألة تكوين صداقات هناك أمر صعب فالألمان شعب عملي لا يؤمن بالمرح والتسلية فهم جادون بشكل كبير وهذا الوضع سيكون عائق أمامك لتتواصل معهم وغالبا ستشعر بالوحدة والغربة في ألمانيا.
إلى جانب أن الشعب الألماني عنصري بعض الشيء فمن الممكن أن تقابل من ينظرون للعرب والمسلمين بنظرة تعالى وسخرية ما سيجعل العيش في المانيا أمر صعب وقاسي.
قد يهمك
عاشرا: الأطعمة محدودة في المانيا
فالمعروف في ألمانيا أن خيارات الطعام هناك محدودة جدا والعنصران الأساسيان للطعام هناك هما البطاطا والخبز وفي حال كنت من الشعوب العربية أو الشعوب الشرق أوسطية فبكل تأكيد ستشعر بالملل هناك لأن هذه الشعوب تهتم بتنوع أنواع الأطعمة ولحل تلك المشكلة يمكنك التوجه إلى أي مطعم أجنبي موجود في المانيا.
أحد عشر: إرتفاع نسبة الضرائب في ألمانيا
من أبرز وأهم عيوب الهجرة الى المانيا إرتفاع نسبة الضرائب في المانيا بشكل كبير حيث تبلغ نسبتها حوالي 30% أو حتى 40% من دخل الفرد، ولكن عليك أن تعلم أنه مقابل تلك الضرائب تحصل على تعليم بمستوى عالي ومجاني إلى جانب الحصول على العديد من الخدمات الصحية بشكل مجاني.
أفضل المدن الألمانية المناسبة للمسلمين
إلى جانب الحديث عن عيوب الهجرة الى المانيا علينا التعرف على المدن التي يمكن للعرب والمسلمين العيش فيها داخل ألمانيا ومن أبرزها ما يلي:
- مدينة فرانكفورت: وهي واحدة من أهم مراكز الأعمال والتجارة في دولة ألمانيا كما تضم تلك المدينة عدد من المساجد والمراكز الإسلامية المعروفة إلى جانب وجود مجتمعات مسلمة كبيرة بها، كما تعد فرانكفورت أيضا أفضل مدن ألمانيا للمعيشة وكذلك أفضل مدن ألمانيا للعمل.
- مدينة هامبورغ: تعتبر مدينة متنوعة تتمتع بطابع بحري وتاريخي بالإضافة إلى وجود مساجد ومراكز إسلامية من أجل إحتياجات المسلمين المقيمين في المدينة وتعتبر كأفضل المدن الألمانية للاجئين.
- مدينة كولونيا: والتي تتميز بتعدد ثقافاتها كما تضم مرافق إسلامية متعددة كما تعد وجهة مفضلة للمسلمين في ألمانيا ومن أشهر مساجدها “مسجد السلام” كما تعتبر من بين أفضل مدن ألمانيا للمهاجرين.
- مدينة بريمن: تشتهر تلك المدينة بتنوعها الثقافي و توفر كما يوجد بها العديد من المساجد وكذلك المراكز الإسلامية بالإضافة إلى وجود مجتمعات مسلمة نشطة.
مميزات الهجرة إلى ألمانيا
إلى جانب الحديث عن عيوب الهجرة الى المانيا علينا التعرف كذلك على مميزات الهجرة لها ومن أبرز تلك المميزات ما يلي:
- تقع ألمانيا في وسط قارة أوروبا ما سيجعل التنقل إلى دول الإتحاد الأوروبي أمر سهل ويسير وخاصة أن ألمانيا تضم العديد من المطارات الجوية.
- كما أن الحكومة الألمانية تقدم الدعم للشباب من أجل العمل وبدأ حياة كريمة.
- هناك صفات جيدة يتميز بها الشعب الألماني ومن أبرزها أنهم يحترمون مواعيدهم وكذلك يعتبرون أهل للثقة والأمانة.
- وعلى الرغم من إرتفاع الضرائب إلا أن تكاليف المعيشة في ألمانيا تعتبر منخفضة.
- كما تتوفر وسائل النقل والمواصلات في ألمانيا بصورة جيدة وأمنة.
- كما أن الشعب الألماني يلتزم بقواعد السير.
هنا نكون قد إنتهينا من الحديث عن عيوب الهجرة الى المانيا مثل إرتفاع الضرائب وصعوبة اللغة وضعف الرعاية الصحية والإغلاق المبكر وكذلك صعوبة إقامة علاقات صداقه مع الألمان وغيرها من العيوب إلى جانب مميزات الهجرة إلى المانيا وأهم المدن التي تناسب المسلمين في المانيا.