بناه أسعد باشا العظم والي دمشق عام 1749، وجند لبنائه أمهر الصناع والعمال في دمشق، واستغرق العمل في القصر ثلاث سنوات واستخدم في بنائه أنواع الفنون الدمشقية والإسلامية، تحول قصر العظم عام 1954 إلى متحف للتقاليد الشعبية، تم اختيار قصر العظم كأجمل بناء إسلامي. تحول قصر العظم عام 1954 إلى متحف للتقاليد الشعبية، ورمم القصر بجميع أقسامه الداخلية والخارجية وقاعاته وتم تجهيز قاعات عديدة تعرض الكثير من العادات والتقاليد وتمثل الفلكلور السوري. يعد القصر نموذجا للبناء الشامي – الدمشقي القديم بحجارته الملونة وأقسامه وقاعاته وحدائقه الداخلية ونوافير الماء وقاعاته الدمشقية المميزة الرائعة وأقسامه العديدة، وهو من أهم مقاصد السياح في مدينة دمشق القديمة.