قصر حاتم الطائي مابين الحائل وتوران 55 كيلومترا فقط ، هذا هو الفصل ما بين قرية توران و مدينة الحائل ، حيث تقع تلك القرية بين الضفاف في وادٍ عميق ، في عمق السفح الشمالي الغري من جبل أجا ، حيث ترجع شهرة أجا غلي الجواد العربي الشهير “حاتم الطائي” الذي قام بسكن تلك الديار و قام بتخليد مآثره بها و التي ما زال التاريخ يتداولها ، و كيف لا هو هو من قام العرب بضرب مثل به و قالوا “أكرم من حاتم” ….
قصر حاتم الطائي
تمتلك مدينة الحائل عمق تراثي و تاريخي كبير ، حيث تحتضن مواقع شهيرة قام بالإرتباط بأعلام العالم العالم العربي ، بداية من عنترة ابن شداد ووصولا إلي حاتم الطائي ، و يعتبر قصر حاتم الطائي أحد الأجزاء الهامة من التراث الخاص بهذا العمق التاريخي و التراثي الكبير ، و هو يقه علي بعد 30 كم من مدينة الحائل شمالا ، كما يعتبر حاتم الطائي أحد أكبر الأساطير العربية و اشهرها حيث يفخر العرب بتاريخه إستنادا إلي روايات و نوادر و حكايات و اشعار .
لم يتبق من القصر إلا الأطلال كما يوجد بالقرب منه قبر طويل يتجاوز هذا القبر الخمسة أمتار ، حيث يعتقد أهالي البلدة ان هذا القبر هو القر الخاص بحاتم الطائي ، حيث تم تخصيص له حارسا باعتباره موقعا أثريا هاما ،
و كان قد دعا العديد من الأهالي الجهات المعنية بضرورة التعامل مع القصر و القبر كموقع أثري ضخم و تاريخي هام بالصورة اللائقة التي يستحقها هذا القصر ، معللين أن شخصية حاتم الطائي تحولت من شخصية حقيقية إلي شخصية اسطورية ، خاصة و أن الرسول “ص” أثني عليه في مقابلة مع “عدي بن حاتم” و تايعوا القصص التي تحكي عن كرم حاتم الطائي و التي تستحق من الجميع الوقوف أمامها باحترام و التعامل معها كموروث ثقافي وطني فيما اقترح أحدهم تنظيم مهرجان ثقافي دولي يقوم بسرد حياة حاتم الطائي و قصصه مع ضيوفه