هى بالفعل تحفة معمارية اندلسية و تتميز بعمارتها المتناسقة و نقوشها الاسلامية المميزة. تم بناؤها فى عهد الميريين على يد السلطان ابو الحسن المرينى عام 1346. و تم تجديد المدرسة فى عهد السعديين مع الإبقاء على زخارفها و عمارتها. و هى اول و اكبر جامعة مغربية فى عهد الميريين و كانت عبارة عن سكن جامعى للطلاب تحوى 132 غرفة.و تتجمع هذه الغرف حول ساحة مركزية او فناء به بركة مياه فى المنتصف. و يوجد بها غرفة كبيرة مخصصة للصلاة و الدروس الدينية. و تتسع المدرسة لحوالى 900 طالب. و تم زخرفة المدرسة من ابواب و سقوف بخشب الأرز المحفور و المنقوش و عمدانها و أرضياتها بالرخام الايطالى الملون، اما نقوش المدرسة فكانت بالألوان الزاهية اللافتة للإنتباه. و زينت مداخلها بلوحات من آيات القرآن الكريم. و تم تجديد هذه المدرسة و فتحها للجمهور عام 1982 باعتبارها اثر تاريخى. فعلا هى مبنى تراثى مثير للدهشة.