بنى هذا النصب التذكارى فوق تل عام 1982، للاحتفال بالذكرى العشرون لتحرير الجزائر عام 1962، و يحظى بأهمية كبيرة من قبل الجزائريين.و اول من فكر ببناءه هو الرئيس الراحل هوارى بومدين و لكن تم بناؤه فى عهد الرئيس الذى يليه و هو الرئيس الشاذلى بن جديد.و من الممكن رؤية هذا النصب من اى مكان فى العاصمة.و تقع على جانبيه الحدائق الجميلة اسفل التل. و يوجد متحف يسمى بمتحف المجاهدين بأسفل النصب يعرض محتويات و صور و لوحات خاصة بحرب الاستقلال ضد الاستعمار الفرنسى و التى تصور وحشية الفرنسيين كالأسلحة و صور للرؤساء. و من اعلى التل يمكنك ان تحظى بمنظر رائع لمدينة الجزائر و الميناء. و هناك حراسة مشددة حول النصب من قبل الشرطة. و يبلغ طول النصب حوالى 92 متر، و عو عبارة عن ثلاث اذرع كبيرة بمثابة ثلاث اوراق نخيل ضخمة تلتصق فى المنتصف و يبلغ طول كل ذراع منها 25 متر.و يوجد بقاعدة كل ذراع تمثال للمجاهدين الجزائريين.و تم تنفيذه من قبل شركة كندية.