تعد منغوليا والتي تعرف رسمياً باسم جمهورية منغوليا من أجمل الدول التي تتمتع بمناظر طبيعية خلابة، فهي دولة ساحرة تقع في آسيا الوسطى ويتميز أهلها بحسن الضيافة، وتعد منغولية جمهورية برلمانية، كما تشتهر بأنها ثاني أكبر دولة غير ساحلية بعد كازاخستان، وتتميز بمناخها القاري الموسمي .
وسوف نصطحبك معنا في رحلة لا تنسى للتعرف على كل ما يخص منغوليا ومناخها وعاصمتها الساحرة وشعبها بعاداتهم وتقاليدهم لعلكم تستمتعوا معنا
نبذة عن منغوليا
هي تلك الدولة التي تسمى بهذا الاسم نسبة إلى كل من يتحدث باللغة المغولية وهم الشعب المنغولي الذي يقطن أواسط آسيا، وتعد صحراء جوبي من أهم المعالم الجغرافية لتلك الدولة نظراً لكونها موطناً للعديد من الحيوانات التي أوشكت على الإنقراض ومنها الدب الجوبي والجمل البري والحمار البري، كما تعد الغابات من المعالم الطبيعية المميزة لمنغوليا والتي تغطي أكثر من 25% من المساحة الكلية لمنغوليا ومن أشهرها غابات ألتاي نيورو.
شاهد كذلك
المناخ في منغوليا
تشهد بشكل متكرر فصول شتاء عاصفة تتميز بتساقط كثيف للثلوج وبمستويات صقيع عالية لدرجة أن قطعان المواشي المعتادة على الفصول القاسية تصبح عاجزة عن الرعي وتخسر قوتها بسبب الجليد في المراعي، أما فصل الربيع فيتميز بارتفاع في درجات الحرارة مع هبوب رياح قوية، أما فصل الصيف فيتميز بأنه قصير وتتساقط فيه الأمطار، بينما تنخفض درجات الحرارة في فصل الخريف ويحل الصقيع فيها .
أولان باتور العاصمة الجميلة
تعتبر أولان باتور من أجمل وأبرز العواصم في العالم، وهي أكبر مدن منغوليا تقع في الشمال الشرقي بها، وهي مدينة غير ساحلية محاطة بالجبال من جميع الجهات تحدها من الشمال روسيا ومن الشرق والغرب والجنوب الصين ، وتتميز بكونها المركز الثقافي والصناعي لمنغوليا، وذلك لاحتوائها على جامعة ومسرح ومجموعة من المتاحف، كما أنها تشتهر بممارسة العديد من الصناعات والحرف ومن بينها الأثاث والمنتجات الدوائية والصابون والورق والمنسوجات.
قد يهمك كذلك
سكان باتور العاصمة الساحرة
تتميز بقلة الكثافة السكانية بالرغم من مساحتها الشاسعة، ويشكل البدو الرحل ما يقرب من 30% من عدد سكانها وباقي السكان من المغول ويعد فصل الشتاء أكثر تأثيراً على السكان فيها، ففي فصل الشتاء تصل درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر مما يشكل تحدياً لسكانها، ويسبب هذا البرد القطبي مشكلة كبيرة بالنسبة للزوار وذلك بسبب أثاره على الأذنين واليدين، ويعمل السكان على مواجهة الفصول الأربعة من خلال إرتداء ملابس مناسبة وتناول مأكولات مناسبة وخاصة لمواجهة فصل الشتاء دون التعرض إلى قلق كبير.
قد يهمك
عادات وتقاليد الشعب المنغولي
من المعروف عن الشعب المنغولي أنه لا يحب السلام على الغرباء بل يكتفي بالسؤال والإنحناء فقط ولا يتبادلون القبل، وعلى الأكبر سناً أثناء سلامة على الصغير أن يمسك رأسه ويشم شعره
ويقوم المنغوليين أيضاً عندما يأخذون شيئاً ما من غيرهم باستخدام اليدين وثني أكمامهم، ومن العادات الشهيرة أيضاً لدى المنغوليين أنهم يمسكون بأكواب الشراب من قاعدتها السفلية وليست حافتها العلوية
أما بالنسبة للمدخنين فيمكن لرجلين أن يشعلا سيجارتهما بعود ثقاب واحد ويقوم الرجال بعدم المرور من أي مكان تجتمع فيه النسوة لحلب الحيوانات.
ازدحم تاريخها بكثير من الأحداث التي تبلورت على أرضها وظهرت في قدرات سكانها الفائقة في تحمل عناء الحياة فيها بالرغم من برودتها وشتاءها القارص الذي ضرب به المثل في المجتمع الآسيوي
شعب يختلف في عاداته وتقاليده عن الكثير من شعوب العالم، شعب يمارس العديد من الصناعات والحرف بالرغم من طبيعة المعيشة الصعبة ولكنه ينظر إلى الجانب الرائع في تلك الدولة وهو معالمها الجغرافية والعمرانية .
نتعرف سوياً على دولة برلمانية تقع وسط القارة الآسيوية مع التعرف على مناخها وعاصمتها وسكانها وعاداتها وتقاليدها وأهم المعالم الجغرافية بها