نسبة المسلمين في الجبل الأسود وهي دولة تقع في القارة الأوروبية، وقد تكونت من الاتحاد الصربي وتُعرف باسم دولة مونتينيغرو، والعاصمة غوريتسيا، واللغة الرسمية بتلك الدولة لغة المونتنغرية، ودخلها الإسلام بعد الفتوح الإسلامية، ولكن حاليا نسبة المسلمين في الجبل الأسود قلت للغاية عن وقت تلك الفتوحات.
قد يهمك أيضا
نسبة المسلمين في الجبل الأسود مونتينيغرو
كانت الدولة من دول البلقان، ودخل الإسلام إليها في عام 754 للهجرة، وكانت وقتها تحمل اسم دوكليا وكان وقت الفتح نسبة المسلمين في الجبل الأسود تصل إلى 29 ألف وعشرين، وهو خمس عدد السكان في الجبل الأسود
وأخذت نسبة المسلمين في الجبل الأسود بالانخفاض، إلا أن النسبة الدقيقة حاليا غير معلومة، لأن إحصاء السكان في الدولة لم يحدث من أكثر من 10 سنوات.
يوجد مناطق كاملة في الدولة، يمثل فيها المسلمين الأغلبية بتجاوز 50% ، حيث تتجاوز النسبة في إقليم بارا على سبيل المثال الـ 70%، بينما في روجاي تصل إلى 99% من السكان مسلمين
وفي السين أو بوت غرويتسيا لا تقل نسبة المسلمين عن 40%، هذا وقد تم تأسيس المدارس الإسلامية للسكان حتى تعمل على تنوير المسلمين في تلك المناطق، بالإضافة إلى إنشاء المساجد ،حتى وصل عددهم في الدولة إلى مائة مسجد.
قد يهمك كذلك
ديانة سكان الجبل الأسود
تعتبر الديانة الرسمية إلى سكان الجبل الأسود هي الديانة المسيحية خاصة الأرثوذكسية الشرقية، ولكن بعد الفتح الإسلامي لدول البلقان دخل لها الإسلام كديانة ثانية، وبها نسبة المسلمين في الجبل الأسود غير قليلة، ولكنها لا تصل إلى نسبة المسيحيين بها.
السكان في الجبل الأسود على علاقة قوية بدولة صربيا، ويتحدثون اللغة الصربية الكرواتية، وهما دول الجوار كذلك يوجد انتشار إلى اللغة البوسنية والألبانية والإيطالية
يوجد تؤثر واضح بالحضارة العثمانية المجاورة، حيث أن الدولة خضعت للحكم العثماني لفترة طويلة، حتى تطور الحكم إلى الحكم الذاتي بالدولة
اقرأ أيضا
موقع الجبل الأسود
تقع دولة الجبل الأسود في جنوب القارة الأوروبية، ويحدها من الغرب دولة كرواتيا، بينما في الشمال توجد البوسنة والهرسك، هذا بالإضافة إلى دولة صربيا الكوسوفا وألبانيا بحدود مشتركة بينها وبين صربيا الجنوبية، وهي من الدولة الساحلية، حيث لها امتداد ساحلي كبير على البحر الأدرياتيكي من الجهة الجنوبية الغربية، ويصل إلى 200 كيلو متر مربع.
السياحة في الجبل الأسود
- حصلت الدولة في السنوات الأخيرة على بعض الاستقرار، الأمر الذي كان له دور كبير في انتعاش السياحة ومحاولة الزوار اكتشاف الدولة، بداية من المناظر الطبيعية الخلابة، والموقع المتميز على البحر الأرياتيكي
- كما تنتشر بها الرياضات المائية من سباحة وغوص وألعاب مائية، نظرا لطول الساحل للدولة، بالإضافة إلى حدودها الدولة مع الدول المجاورة، جعل منها متنفس لتلك الدول.
- حصلت أيضا على لقب لؤلؤة البحر المتوسط، لأنها فريدة من نوعها من حيث الثروات الطبيعية والجمال الآخاذ، وبها الكثير من الكنوز الطبيعية
- التنوع الجغرافي في الدولة من البحيرات الطبيعية والجبال المرتفعة، والشواطئ برمالها الناعمة، كما أن الشعب في الدولة ودود ولطيف في التعامل مع الأخرين
- يعتبر الرجل هو القائد للحياة الزوجية، والشعب فيها يقدس تلك الحياة والنساء في المنازل تربية الأولاد والزواج بها يعتمد على الرضى، والتساوي في الحقوق بين الرجل والمرأة
- تعتبر السياحة أكبر منفذ للعمل في الجبل الأسود، نظرا لتنوع الفنادق والمنتجعات السياحية، بالإضافة إلى الزراعة، ومصانع تجهيز الأخشاب